لقد نشرنا في موقع أكجوجت أنفو خبر تعهد نائب أكجوجت المهندس سيد أحمد محمد الحسن بترميم وتأهيل المدرستين
2 ( المكونة من مدرستي هما 2 و 8 ) حيث أظهرت بالصورة
المدرسة 2 وهي على وشك الإنتهاء من الترميم والتأهيل بفضاءاتها البيئية وظهرها الحضري الأنيق مع الإشارة حينها إلى أن أعمال الترميموالتأهيل قد أنطلقت في ألجأرة ( المدرسة 8 )
.
ومع قرب الافتتاح الفعلي للمدارس المتوقع غدا بحول الله وقوته
زار موقعنا قبل قليل المدرسة 2 بشقيها ( 2 و 8 ) حيث أخذت كل مدرسة أسباب زينتها الأخيرة من خلال جديد عملية الترميم المتمثلة في :
_ تزين كل مدرسة من الداخل بشارات تربوية هامة بشحنة وطنية فريدة تدعوا لتثمين التعليم وتقدير المعلم .
_ تعليق نص النشيد الوطني في لوحة رقمية تليق بمقامه
وتضمن حفظه وحضورك داخل القسم بشكل مستمر .
_ تزويد كل مدرسة بخزان مائي مربوط بشبكة ضخ ملائمة
تزود كل الأجنحة اللازمة بالماء الشروب .
_ إصلاح وعصرنة المراحيض وتزويدها بالماء .
_ خلق فضاءات بيئية وأماكن للعمل الوطني .
_ تشجير الساحة الواقعة بين الفصول .
_ تقييد ملعب رياضي بكل مدرسة .
_ إصلاح وإعادة تأهيل الطاولات المدرسية .
_ توفير مقاعد جديدة للمعلمين والإدارة .
_ ترميم تام وتأهيل لمكاتب مدري المدرستين .
_ بناء كافة السبورات .
كل هذه الإصلاحات تنضاف إلى سابقا من إصلاح شامل للابواب والنوافذ
والدواليب وطلاء المؤسسين من الداخل والخارج مع السور المحيط بالمدرسة .
والإطلاع على كل هذه الإصلاحات أنظر الصور المرفقة .
لقد بدت المدرسة 2 اليوم في حلة بهية وصورة أجمل من ذي قبل بفعل التدخل القيم والفريد من نوعه للنائب المحترم لمقاطعة أكجوجت وهو ماكان محل تثمين وإشادة قوية داخل الولاية وخارجها وعلى السوشومديا وسط أنباء عن قرب تسليم
المدرسة 8 لصاحب الحظ من مدرسة التطبيق .
وتجدر الإشارة إلى تسليم المدرستين سيتم من طرف النائب الموقر للإدارة الجهوية في حفل رسمي يليق بمستوى الإنجاز و
أهمية المنجز والحاجة الفائقة لنشر ثقافة التدخل للرفع من القطاع التربوي شكلا ومضمونا فهل سيكون تدخل السيد النائب
بداية تدخلات جهات وأطراف أخرى ؟ أم أن الساحة ستبقى كما كانت خالية من طراز الرجل الرفيع ودوره الربادي ؟