بالأمس قام الناشط في حركة 25 فبراير الشيخ باي الشيخ برمي من يُعتبر وزيراً للثقافة والصناعة التقليدية الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ بحذائه، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر مجمع الوزارات.
وبتلك المناسبة، وردّاً على المغالطات والتضليلات السائدة حالياً بشأن الحادثة بالأمس، فإننا في حركة 25 فبراير نُعلن مسؤوليتنا الكاملة عن ذلك الحادث العظيم. كما أنّنا نعتبر ما قام به الرفيق الشيخ بايّ تصرفاً احتجاجياً سليماً محترماً يُمارس بأريحيّة في كل بلدان العالم تقريباً. وهو طريقة احتجاجيّة أخذت موقعها باكراً في كيفية الاحتجاجات العالميّة على الظلم والفساد والاستهتار بحياة الشعوب. من ثمّ فإنّ ذلك التصرف يعبّر عن قناعتنا في الحركة ويوافقها؛ فليس من المقبول أبداً أن يستمر الظلم والفساد وكذلك تضليل الشعب بالمغالطات الجمة عن واقع معاناته الأليمة، وهو ما يُمارسه النظام الحالي بشكلٍ كبير، عن طريق بوقه المُضلّل النّاطق الذي رماه رفيقنا بالحذاء يوم أمس في المؤتمر الصحفيّ بمجمع الوزارات. وستكون تلك مناسبة أيضاً للرّد على من يعتبرون ماقام به الناشط الفبرايري تصرّفاً عنيفاً، لا يحترم هيبة الدولة، تلك الدولة التي اختزلوها في شخصياتٍ فاسدة مُضلّلة، دون أن يعطوا أيّ اعتبار، من جهةٍ أخرى، لحياة المواطنين الصّعبة التي تسبّب فيها النظام العسكري القائم من خلال سياساته الفاسدة، والتي يّبررها الناطق المرمي بالحذاء كل أسبوع بسهولة في الإعلام، دون أن يعرف أنّ للشعب البسيط أيضاً كرامة-هيبة متى انتُهكت أصبح كُلّ تصرفٍ احتجاجي واجباً، كالرشق بالبيض الفاسد ورمي الأحذية.
المجد للشعب
يسقط النظام العسكري
حركة 25 فبراير 01-07-2016