تتحدث بعض الأوساط العربية عن عزم قادة دول الجامعة العربية اعتماد قرارات قوية وغير مسبوقة خلال اجتماعهم المرتقب في نواكشوط، قبل نهاية الشهر الجاري.
وتوقعت أوساط دباوماسية أن يناقش الرؤساء والملوك والأمراء العرب خيار تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية في المنطقة، وكذا الأطماع التوسعية والمواقف العدوانية لبعض دول المحيط الإقليمي غير العربية.
وتتبنى كل من المملكة العربية السعودية ومصر هذا التوجه وتدعمه بقوة؛ كما تؤيده دول مثل موريتانيا والجزائر وتونس والسودان.
من القرارات المتوقعة في "قمة الأمل" تضمين البيان الختامي (إعلان نواكشوط) دعوة إلى مجلس الأمن الدولي باعتماد قرار يجيز استخدام القوة من أجل القضاء على اوجود التنظيمات الإرهابية في بعض البلدان العربية مثل سوريا والعراق واليمن ولببيا؛ تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
القمة مرشحة لتكون قمة "الأمن القومي العربي" بامتياز إذ تنعقد على وقع تنامي الاعتداءات الإرهابية بشكل غير مسبوق في دول عربية من أبرزها المملكة العربية والكويت؛ بالإضافة إلى الأردن وتونس؛ حيث يتوقع مراقبون أن يتخذ القادة العرب قرارات بتطوير وتكثيف التعاون الأمني فيما بين الدول العربية، ومراجعة مواقف تلك الدول مع بعض القوى الإقليمية التي لا تخفى نواياها العدائية وتدعم جل المؤشرات ما تتهم به من وقوف وراء زعزعة أمن واستقرار البلدان العربية.