تنصب جهود الحكومة الموريتانية منذ إعلانها قبول استضافة القمة العربية على التحضير والترتيب لها ,وتكاد تكون
كل الجهود والاهتمامات منصبة على هذا الهدف الذي يعتبر بالغ الاهمية ,وهذا هو ما جعل الرئيس يقول ما قال.
فقد كشف مصدر ذو اطلاع واسع لـــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية أومأ لبعض معاونيه الذين يحظون بثقته شبه المطلقة ان الواقع السياسى الراهن لن يستمر وان تغييرا جذريا سيطرأ فور نهاية القمة العربية، وأوضح نفس المصدر ان الرئيس ألمح لمخاطبيه أن مابعد القمة العربية في موريتانيا لن يكون كما قبلها، وان كل الجهود الآن يجب ان تنصب في اتجاه واحد وهو إنجاح القمة العربية التى يعد نجاحها نجاحا للشعب الموريتاني وبلده وفشلها لاقدر الله ليس فشلا للنظام وإنما فشلا لشعب اشتهر بكرم الضيافة والأخلاق.
اطلس انفو+28 نوفمبر