تنظر محكمة بلجيكية في اتهامات وجهها نشطاء من قومية البولار الموريتانية إلى الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع، باتهامه بارتكاب جرائم ضد مواطنين من السود الموريتانيين خلال سنوات 1989-1990.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة فعاليات الاستماع إلى المدعين والشهود في الأسبوع الأول من يناير القادم فاتح العام 2022.
ويتهم ولد الطايع وآخرون بارتكاب جرائم ضد الزنوج الموريتانيين، وطيلة الثلاثين سنة الماضية، رفع خصوم ولد الطايع من الزنوج الموريتانيين، دعاوى واتهامات ضده بممارسة العنصرية والتصفية العرقية.
ويقيم ولد الطايع في قطر التي وصلها عقب الإطاحة به سنة 2005، وذلك بعد عشرين سنة قضاها في حكم موريتانيا
وينتمي ولد الطايع (85 سنة) إلى مدينة أطار شمالي موريتانيا وهو أحد أشهر الرؤساء الموريتانيين حيث تولى حكم بلاده من 12/12/1984 بانقلاب عسكري واستمر رئيسا للبلاد إلى تاريخ الانقلاب عليه في 5/8/2005