عند دخولك للمستشفيات في موريتانيا تقابلك أسرة المرضى ولسان حالها يستنجد المساعدة تخفيفا لآلام نزلائها أو عونا لهم على تسديد فاتورة دواء يهدئ من مآسيهم؛ ذلك هو ماوقع مع سيدة قدمت من الداخل لاستعصاء حالتها المرضية على الأطباء هناك.
وبعد حجزها أياما بمستشفى الصداقة قرر الأطباء رفع أمرها لمستشفى الأمومة والطفولة، يقول ذووها إنهم وطيلىة أيامهم في مستشفى الصداقة كانت الإدارة يوميا تطالبهم بمبلغ أربعة آلاف على السرير فقط ناهيك عن عشرات الأدوبة التي يشترونها مما تسبب في حرج كبير لهم.
وبعد ذهابها للأمومة والطفولة قرر الأطباء القيام بتدخل جراحي لفصل الجنين عن أمه، وقد تحدث ذوو المريضة عن تسامح في بعض الإجراءات والتكاليف لزيارة قام بها رئيس الجمهورية في تلك الأيام للمستشفى، حيث تم إجراء العملية مجانا لهم.
فهل سيظل المئات من المرضى على الأسرة في مختلف المستشفيات الموريتانية في انتظار لحظة زيارة الرئيس لهم للتخفيف من معاناتهم؟؟