تقوم بعثة موريتانية سنغالية تحت إشراف من الاتحاد الأوروبي من مدينة روصو بأنشطة تندرج ضمن دراسة جدوئية إقامة جسر يراد له أن يربط بين موريتانيا والسنغال ويسمح بتسهيل حركة المرور بين ضفتي النهر الفاصل بين البلدين الجارين.
ويتواجد في مدينة روصو جنوب موريتانيا والواقعة على ضفة النهر عناصر اللجنة التي تتكون من فنيين في وزارتي التجهيز والنقل بالبلدين إضافة إلى بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممول لمشروع الجسر.
وسبق وأن تطرقت وسائل الإعلام سابقا لمشروع الجسر الذي تجري التحضيرات لإقامته، حيث كانت لجنة دراسة الجدوائية باشرت دراساتها في السنغال تحضيرا للانتقال إلى موريتانيا من أجل إنهاء الدراسة والانتقال إلى المراحل الموالية من المشروع.