وضعت الاتفاقيات المتعلقة بالتنقيب عن البترول موضع التنفيذ في فبراير 2006، على وقع آمال كبيرة في النمو الاقتصادي السريع، بعد بدء استغلال الذهب الأسود في موريتانيا.
"خيبة أمل" ذلك ما تنطق به أحدث الأرقام عن هذا القطاع.
وهكذا فإن عائدات النفط من إنتاج الحقل البحري شنقيط الذي يقع على بعد حوالي 70 كيلومترا قبالة نواكشوط قد بلغت 1.9 مليون دولار أمريكي، وإجمالي إنتاج 158951 برميل لشهر مايو 2016 وفقا للتقرير الدوري الرسمي.
مقارنة هذا المبلغ من عائدات النفط إبريل عام 2016، والتي كانت 2.7 مليون دولار لإنتاج بلغ 154176 برميل.
ويتم تشغيل هذا الموقع فقط في البلاد لمدة 10 سنوات.
ومنذ يوليو 2007، تعمل في حقل "شنقيط" العديد من الشركات الأجنبية، في شراكة مع شركة النفط والغاز والتعدين الوطنية.
وتقول المصادر الرسمية إن "جميع عائدات الدولة القادمة مباشرة أو غير مباشرة من أنشطة التنقيب والإنتاج في قطاع النفط، خصوصا في مجالات الاستكشاف والتطوير والعمليات والتسويق " تودع في حساب خاص يتم إدارته من قبل البنك المركزي الموريتاني.
لمتابعة الأصل اضغط هنا :