التقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم أمس بالقصر الرئاسي رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير وقد تناول النقاش مآخذ كل منهما على الآخر وتمت خلال اللقاء تسوية جميع الخلافات بين الطرفين.
وحسب المصدر فإن الرئيس ولد عبد العزيز التزم لولد بلخير بتسوية جميع الطلبات المالية التي يطالب بها منذ فترة بعد توليه منصب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بل قام ولد عبد العزيز بالاتصال على المعنيين أمامه لتلبية طلبات ولد بلخير.
وأضاف المصدر أن ولد بلخير خرج من اللقاء وهو فرح للغاية والتزم بالمقابل لولد عبد العزيز بعدم التنسيق مع أية جهة معارضة في البلاد، مشددا على أن فلسفته منذ فترة هي تجنيب موريتانيا التوتير الذي تحاول جهات في البلاد إحداث بلبلة من خلاله سواء كانت ذات طابع فئوي أو عرقي أو تحت عناوين مطالب اجتماعية لكنه بالمقابل لن يقبل التهميش من طرف السلطة وهو التهميش الذي دفعه للتعبير عنه بأوجه مختلفة.
وأكد المصدر أن اللقاء كان فرصة لعودة المياه لمجريات بين الطرفين.