قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، إنه في ظل الأزمة المفتوحة مع المجلس العسكري في مالي، يتعين على فرنسا “إيجاد الطريق” لتحقيق أهدافها المتعلقة بمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.
وقالت الوزيرة إن “الوضع الأمني في منطقة الساحل لا يزال صعبًا، وهو الآن معقد بسبب السياق السياسي المالي غير المواتي للغاية ونشر مرتزقة روس من شركة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة”.
وأضافت في خطاب لها، أنه سيتعين على فرنسا إيجاد الطريق، “على الرغم من هذه الصعوبات، لمتابعة المهمة التي وضعناها لأنفسنا والتي تطلب دول غرب إفريقيا دعمنا لها؛ مكافحة الإرهاب”.
وأشارت بارلي إلى أن بلاده ستتحمل مسؤوليتها تجاه بلدان الساحل وجميع الشركاء، وخاصة الأوروبيين “الذين يشاركون معنا في منطقة الساحل”.
وأوضحت أن عملية “تاكوبا” المشتركة بين عدة دول أوروبية، هي “قصة نجاح، ودليل على أن الأوروبيين قادرون على القتال معًا، في مهام صعبة، عندما تكون مصالحهم على المحك”
وأضافت: “لكن تاكوبا تلزمنا باتخاذ قرارات بشأن استراتيجيتنا في منطقة الساحل، وسنتخذها وننفذها مع شركائنا”.