فرنسا تبحث مع النيجر وجود قواتها في الساحل الأفريقي

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مساء أمس الأربعاء، أن وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي ستبحث مع رئيس النيجر محمد بازوم “تطور” الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل.

 

وأوضحت  الوزارة في بيان أن بارلي الموجودة في نيامي يومي الأربعاء والخميس، ستؤكد لسلطات النيجر “دعم فرنسا الثابت في مواجهة الخطر الجهادي”.

ولم تعط الوزارة أي تفاصيل أخرى حول برنامج زيارة بارلي.

وأضافت “المباحثات ستشمل أيضا المستجدات السياسية والأمنية الأخيرة في الساحل وغرب إفريقيا وترتيبات تطور انتشار قوة برخان”.

وتلتقي فلورانس بارلي أيضا نظيرها القاسم إنداتو.

تأتي هذه الزيارة إثر زيارة وزير خارجية النيجر حسومي ماسودو لباريس في 27 يناير.

وفي خضم تصاعد التوتر مع المجلس العسكري الحاكم في باماكو، أعلنت باريس وحلفاؤها الأوروبيون “إعادة تقييم” لوجودهم العسكري في مالي.

 

وجددت باريس عزمها على مواصلة مشاركتها في مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل وتوسيع دعمها ليشمل الدول المجاورة لخليج غينيا المهددة أيضا بهذه الحركات.

وقالت وزارة الجيوش الفرنسية إن “فرنسا تبقى ملتزمة مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة إلى جانب قوات منطقة الساحل بالتنسيق الوثيق مع حلفائها الأوروبيين والولايات المتحدة المشاركين في قوة برخان وتقدم لها دعماً ثميناً”.

وتزور سكرتيرة الدولة الألمانية للشؤون الخارجية كاتيا كول الخميس باماكو للقاء ممثلين للحكومة المالية.

وينتشر نحو 1500 جندي ألماني في مالي.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الأربعاء في مقابلة مع “سودويتشه تسايتونغ”، “نحن على تنسيق وثيق مع شركائنا الدوليين والأوروبيين ولا سيما فرنسا بشأن كيفية استمرار مشاركتنا على الأرض”.