انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة التخفى وراء الاسماء المستعارة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، الغرض من وراءها النيل من الخصوم وبث الشائعات المغرضة ، وقد كثر تداول أسماء مستعارة من قبيل فاطمة منت سيديا ، رقية ، مريم ابريمير ، شبيبة الشبيبات ...الخ وهي دلالة على النساء الا ان الحقيقة المغيبة عن اصحابها ان حييلهم لن تتطلي على احد ايام الثورة التكنلوجية ، حرية ميديا أستطاعت التعرف على الهويات الحقيقية لاصحاب هذه الموضة الذين فيما يبدون أنهم مسؤولو قطاعات في مؤسسات اعلامية رسمية معروفة وحسب مصدر حرية ميديا فانهم يتواجدون في منطقتي ملح بتوجنين وعين الطلح بتيارت ،حرية ميديا تتحفظ على أسماء الاشخاص الذين تعرفهم معرفة جيدة واللبيب تكفيه الاشارة. تجدر الاشارة الى ان هؤلاء انما يقومون بهذا العمل مدفوعين من شخصيات سياسية وامنية واقتصادية للنيل من الخصوم او لتلميع هذه الشخصيات لكنه بالمقابل مدفوعو الثمن.