وضعت الحكومة الموريتانية والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري أمام اختبار عسير بعد ما أرسلت إلى السجن الأكبر في ولايته أحد أكبر أصدقائه السابقين هو الشيخ باي ولد الشيخ محمد الذي رمى الوزير الناطق باسم الحكومة بحذائه قبل ايام .
وبهذه الخطوة تضع الحكومة ولد خطري أمام اختبار عسير سيجد فيه نفسه بين أمرين أحلاهما مر إما أن يتنكر لصديقه القديم ويبتعد عن مواساته في سجنه ويجازيه جزاء "سنمار " وبذلك يرضي أكبر خصومه وهو الوزير الأول يحي ولد حدمين ، وإما أن يحتضن صديقه الشيخ باي ويخفف عنه وحشة السجن وبذلك يرضي ضميره بمكافأة صديقه ومخالفة أوامر خصمه ، لكنه إرضاء للضمير قد يدفع ثمنه من وظيفته .
وتتجه الأنظار إلى الوالي لمعرفة أي الأمرين سيختار .
جديد بالذكر أن الشيخ باي ولد الشيخ محمد يعتبر أحد أقرب أصدقاء الوالي عبد الرحمن ولد خطري وسبق له أن فتح له صفحة على الفيس بوك وقام بتلميعه على عدة مواقع إخبارية موريتانية .
نقلا عن نوافذ