قال الدكتور بدي ولد ابنو بأن الموقف الفرنسي كان حذرا في بداية الحركة الانقلابية في تركيا، وأضاف ولد ابنو خلال استضافة قناة العربية الحدث:".. من المحتمل أن الموقف الفرنسي كان ينتظر التصريحات الامريكية، وحتى حدود الحادية عشرة كان الموقف الفرنسي يطالب بعدم إراقة الدماء، وبعد ساعتين بدأت الولايات المتحدة تصر عل عودة النظام الدستوري، بعد أن توصلت بمعلومات تفيد بفشل الانقلاب، وهو موقف تقليدي تحاول ان تمسك العصى من المنتصف، وهو ما حدث خلال عدة محاولات سابقة بانتظار نتائج الميدان، وقد حصلت الولايات المتحدة على معلومات غيرت موقفها بسرعة وتبعها الاتحاد الأوروبي وهو نفس سياق الصيغ الدبلوماسية التقليدية، وهو ما عبرت عنه فريدريكا موغيريني ممثلة السياسة الخارجية الاوروبية.
ولد أبنو قال بأن تركيا لها علاقات وطيدة مع الجيش التركي منذ انضمام الجيش التركي للحلف الاطلسي في 1951، ولكن منذ سنة 1997 بعد ان دخلت تركيا في مسلسل توازن المؤسسات باتت الولايات المتحدة تميل للتعامل مع المؤسسات اكثر، وانجرت ورائها أوروبا.