أجرت بعثة طبية من مالطا اليوم الثلاثاء، عمليات جراحية وصفتها وزارة الصحة ب«المعقدة» في مجال العظام ومعالجة الحروق البليغة.
جرت العمليات في مركز أمراض وجراحة العظام ومعالجة الحروق البليغة، التابع لمركز الاستطباب الوطني.
وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، إن موريتانيا شريكة لمالطا في هذا المجال منذ 20 سنة، و يقدموا علاجات الترميم خاصة بعد الإصابة بالحروق البليغة والجذام.
وأضاف الوزير أن هؤلاء الأخصائيين «عملوا منذ 20 سنة على التكفل بهذا النوع من المرضى» مؤكدا أن قطاعه سيعمل على «تحسين الظروف تدريجيا حتى التوصل لحل نهائي لمشكلة البنية التحية للمركز».
وحث الوزير الطواقم الطبية على «بذل المزيد من الجهود لتذليل كافة العراقيل أمام المراجعين».
وبدوره أوضح رئيس البعثة فرانسيشيز أن عملهم يكمن في مساعدة «هذا النوع من الأمراض، مشيدا بتعاون الطواقم الصحية بمركز أمراض الكسور معهم».
وأشار إلى أن الطواقم الطبية الوطنية ستكتسب من هذه البعثة «التكوين الذي سيؤهلها للقيام بنفس الدور لاحقا من خلال اكتساب المهارات والخبرات في هذا المجال».
و تأتي هذه البعثة للمركز مرتين من كل سنة لإجراء عمليات معقدة لعلاج تعقيدات مرض الجذام والحروق البليغة التي تنتج عنها دائما تشوهات تبقى مع الجسم وكذا جراحة العظام الأخرى.