نقاش المشاركون في قمة كيغالي، حول تمويل الإتحاد الإفريقي، التي التأمت البارحة بالعاصمة الرواندية، بمشاركة الوزيرة الموريتانية المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، خديجة أمبارك فال، ناقشون موضوع الخلل الحاصل في مصادر تمويل الاتحاد الأفريقي.
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن تمويل الاتحاد الأفريقي، يأتي في أغلبه من مانحين غير أعضاء بالاتحاد الإفريقي، حيث أظهرت تلك الأرقام أن 70% من تمويل الاتحاد مصدرها الشركاء الخارجيين للاتحاد.
واتخذ المشاركون في القمة قرارات سياسية لضمان التمويل الذاتي للمنظمة القارية ابتداء من سنة 2017 .
و لدعم ميزانية الاتحاد الإفريقي، سيتم اقتطاع مبلغ 0,2 في المائة من واردات الدول الأعضاء حسب الأقاليم الخمسة للقارة الإفريقية.
وسيجري تضمين ذلك في قانون المالية ضمن ميزانية كل دولة ابتداء من سنة 2017. وستكلف مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع وزراء المالية في الدول الأعضاء بمسؤولية الإشراف على الترتيبات العملية لتنفيذ هذا القرار.
وبخصوص تمويل حفظ السلام في القارة، من المقرر أن يتم إنشاء صندوق خاص للسلام بملغ 40 مليون دولار أمريكي، على أن يدفع من محاصيل الضرائب. وسيرتفع المبلغ إلى 60 مليون دولار في غضون 5 سنوات.