"التكتل" يتساءل عن "الازدواجية" في التعامل مع الشيخ باي ورصاصة بدر

نظم حزب تكتل القوى الديمقراطية، مساء الأحد 17 يوليو مهرجانا شعبيا بمدينة نواذيبو أعلن خلاله انطلاق حملة الانتساب للحزب ومنظته الشبابية والنسائية على مستوى ولاية  داخلت نواذيبو . الأمين لإتحادي  للحزب بولاية نواذيبو المختار ولد الشيخ، ندد في كلمته بالمناسبة 

 بصمت السلطات المحلية على أزمة العطش التى تفتك بالمواطنين منذ أشهر، معتبرا أن هذه الأزمة لم يتم لحد الساعة الكشف عن طبيعتها ولا أسبابها ليكتوي المواطنون بالعطش في فترة ترتفع فيها درجات الحرارة، مضيفا أن فشل النظام الحالي في حل ومواجهة أبسط الأزمات وانغماسه في التربح على حساب أرزاق الناس، وتماديه في ذلك، يجعل من مضاعفة الجهود ورص الصفوف للوقوف في وجهه ووضع حد لنظامه الفاسد واجبا على كل الخيرين والحادبين على هذه البلاد.

وأدان الفيدرالي تدجين النظام للقضاء وتسخيره لتصفية الخصوم السياسيين معتبرا أن الحكم الجائر بسجن الناشط الشبابي الشيخ باي ولد الشيخ محمد ثلاث سنوات نافذة، يعد خنقا للحريات متسائلا عن السبب في عدم تطبيق مثل هذا الحبس على بطل حادثة البرتقالة الشهيرة ، وحادثة إطلاق نجل الرئيس النار على الفتاة رجاء بنت اسياد، وصاحب الرصاصة الصديقة.

كما عبر الأمين الإتحادي عن تضامن الحزب مع شبابه المعتقلين ظلما ونشطاء حركة 25 فبراير وماني شاري كزوال، المضربين عن الطعام منذ يوم أمس،  نتيجة لظروف اعتقالهم السيئة ومعاملتهم الأسوء من ذلك، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم، مؤكدا أن هذه الإجراءات التعسفية التي تكشف الوجه الحقيقي للدكتاتور محمد ولد عبد العزيز، لن تزيد المناضلين الأحرار إلا إيمانا بقضيتهم  وتصميما على الوقوف في وجه نظامه المتهالك.

كما جدد المختار تضامن الحزب مع عمال خفر السواحل المفصولين مطالبا بحل سريع لأزمتهم  ، قبل أن يتطرق للانقلاب الأخير في تركيا قائلا إن الشعب هو من أفشله وهذا يعني  أنه حين يحكم التكتل موريتانيا ستنتهي الانقلابات إلى الأبد لأن الشعب سيلتحم مع رئيسه الذي يحبه ولن يقبل الانقلاب عليه .

بدورها أكدت مدير حملة الحزب على مستوى مقاطعة نواذيبو وهبة بنت شيخنا ولد محمد الأغظف أن أوضاع المواطنين تردت في عموم البلد وفي نواذيبو بشكل خاص ، وذلك بعدما حوله النظام إلى مدينة منكوبة بفعله سياساته العرجاء .

جدير بالذكر أن الحزب أطلق حملته بحضور لجنة انتدبها يرأسها الوزير السابق جابيرا حسينو  الذي ركز في كلمته بالمناسبة على تاريخ نواذيبو النضالي معتبرا أنها رمز من رموز والصمود منذ بداية المسلسل الديمقراطي .