تحدث نائب أكجوجت المهندس سيد أحمد محمد الحسن اليوم في تدوني له على حسابه الشخصي عن لقائه بمعالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة آيستا داودا جالو في اطار متابعته للتحديات البيئية التي تعاني منها البيئة في البلد عموما وفي ولاية انشيري بشكل خاص بسبب غياب سياسات مراقبه ومتابعة لنشاطات شركات التعدين والفوضوية العارمة على مستوى التعدين التقليدي مما يحتم حضورا قويا للقطاع المعني بالبيئة .
النائب أكد أن الوزيرة أكدت انهم بصدد تفعيل دور القطاع في ظل التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية لتفعيل العمل الحكومي وفي هذا الاطار تم افاد بعثة من القطاع للوقوف على حيثيات الحريق الاخير في مستودع النفايات السامة لشركة MCM على ان يتم التنسيق لاحقا مع القطاع الحكومي المعني بالتعدين للحد من الاثار البيئية المتسارعة التي يسببها التعدين الاهلي والعمل على تنظيم القطاع وحضور قطاع البيئة في متابعة نشاطه والحد من مخاطره البيئية .
من جهة أخرى رد السيد النائب الموقر على تدوينة على حساب لشركة MCM على حسابه تقلل فيها من تاثيرات الحريق الذي ادعت على انه مجرد اشتعال اكياس كرتونية وملابس فرق الصيانه ومجموعة من الاقنعة المستعملة وانها احترقت في وقت متأخر .
لذا يقول السيد النائب _ وعبر حسابه الشخصي دوما _ بودي توضيح النقاط التالية :
١- الحريق وقع في منطقة تصنف على انها حمراء يعني ان الدخول اليها يتطلب اجراءات خاصة اي استبعاد ان يكون بسبب فاعل
٢-لاشك ان هذا الحريق حدث بسبب تفاعل مواد كيميائية قابل للاشتعال تم تخزينها في مكان وفي ظروف غير ملائمة فلو كان الكرتون والملابس المستعمله تشتعل لذاتها لحتقرت كل مكباتنا
٣-يؤكد هذا الحادث استهتار هذه الشركة بالنظم البيئية وبنظم تخزين ونقل المواد الخطيرة (انظر الصورة المرفقة فتصور هذه الشاحنة التي تحمل مواد خطيرة بشكل مكشوف اذا تعرضت لحادث لاقدر الله فماهي حجم الأضرار التي قد تسببها .
٤-فيما يخص أنبوب المياه الرئيسي الذي يزود المدينة بالمياه يوجد فيه تسرب منذو عدة اشهر في منطقة قريبة من هذا المستودع والشركات التي تحترم نفسها تعمل دوما على استبعاد المخاطر ايا كانت درجة خطورتها لاسيما اذا كانت تقع غير بعيد من مكان مليئ بالمخاطر
٥-الحادث يستوجب اجراء اختبارات لمستوى التلوث الذي تنتجه هذه الشركة على مستوى التربة والهواء والمياه والصحة العامة من طرف جهات بحثية مستقله كما ندعو باحثينا في الجامعات للاهتمام بالبحوث في هذا المجال .