تناقلت بعض وسائل الاعلام اليوم ما اكده قطب التحقيق مما ذهبت البه النيابة في ملف اتهام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، وهي الاتهامات التي سبق وان سربت ايام التحقيق وشملت افراد اسرة الرئيس وبعض المقربين منه وشخصيات عدة وحسب ما صرّح به احد هيئة الدفاع عن الرئيس عزيز لموقع الفتاش فإن كل ماورد في تقرير الاتهام مجرد سيل جارف من التهم دون ادلة " وقد تم تقويم ممتلكات الرئيس واسرته وآخرين تقويما مبالغ فيه ولن تعتمد نفس الطريقة مع أي مسؤول من المسئولين الحاليين واسرهم والمقربين منهم الا فاقت المبالغ ما التي ستحصل عليها ما تم التوصل اليه مع الرئيس السابق "
وقد ذكر مصدر مقرب من الرئيس السابق ان ما ورد في الاتهام هو مجرد تقارير انشائية لا دليل مادي عليها الغرض منها مواصلة تشويه سمعة الرجل والتشهير به و نشر خصوصيات الذين اتهمتهم النيابة واكد المصدر ان الرئيس السابق جاهز لمواجهة العدالة ولديه ما يقوله وستتكشف ملفات عديدة حديثة وقديمة بعضها مرتبط باختلاسات موثقة وسوء تسيير لمسؤولين لا يزال اغلبهم يتسنم هرم تسيير البلد وفي عدة قطاعات ومنذ ما يزيد على عشرين سنة