تعزيزات أمنية في محيط مطار أم التونسي وهو يستعد للقمة

بعد قرابة شهر من افتتاحه أمام رحلات الطيران بدأ مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" في استقبال حركة المسافرين من وإلى نواكشوط، ويشهد المطار هذه الأيام  تعزيزات أمنية معتبرة.

 

فقد لوحظ انتشار مكثف لقوات من الدرك الوطني داخل وخارج المطار، إضافة إلى حضور لقوات من الشرطة من بينها عناصر نسوية في زي الشرطة الموريتانية القديم: بنطال يشقه خط أسود.

 

وتتولى  قوات الدرك حراسة المطار من الخارج كما تتولى استقبال الزوار والمسافرين  وإجراءات دخول المطارعبر المرور بالماسح الضوئي الكاشف عن الممنوعات.

 

ويلاحظ القادمون للمطار والمغادرون منه التعزيزات الأمنية الجديدة بممرات المطار ومداخله  وباحاته وهو حضور تقول مصادر للأخبار إنه يأتي ضمن الترتيبات الأمنية التي اتخذتها الحكومة في إطار استعدادها لتنظيم القمة العربية التي اتخذت لجنتها الإعلامية من إحدى غرف المطار مكتبا تابعا لها.

 

وداخل القاعة  الرئيسية للمطار تواجد عشرات اللافتات لشركات الطيران ووكالات  السفر العالمي،  فيما تشير لافتتات أخرى  للزوار إلى مطاعم و متاجر داخله رغم عدم انطلاق العمل في  عدد من تلك المحلات.

 

وتشهد باحة المطارتعديلات في وجه القمة العربية التي  تستضيفها نواكشوط لأول مرة في تاريخها بعد اعتذار المغرب عن استضافتها. وقد استعدت نواكشوط لهذه القمة بترميمها لبعض الشوارع الرئيسية وتزيينها بأعلام الدول المشاركة في القمة.

 

ووصلت بعض الوفود الرسمية المشاركة في القمة العربية بنواكشوط قبل أيام، فيما من المنتظر وصول الملوك والأمراء والرؤساء المشاركين في  القمة خلال الأيام القادمة.