ارتفعت وتيرة الملوك والرؤساء المعتذرين عن حضور القمة العربية بموريتانيا خلال الساعات الأخيرة، وسط جدل متصاعد بشأن غياب بعض الحلفاء الذين راهن عليهم النظام، وأكد للوزراء الموفدين إليهم موافقتهم على حضور القمة دون شرط.
ويرجع غياب البعض لأسباب صحية والبعض الآخر لأسباب سياسية وأمنية فى المقام الأول، وسط امتعاض شديد داخل أروقة القصر الرئاسى جراء انخراط بعض الأطراف العربية فى حملة إعلامية وأمنية من أجل التشويش على القمة العربية المقررة بموريتانيا لأول مرة منذ انضمام البلاد للجامعة العربية.
ورغم التهدئة السياسية والإجماع الوطنى حول أهمية القمة ودعم الجهود المبذولة من أجل استضافتها، إلا أن اعتذار بعض الملوك والرؤساء شوش على القمة، رغم تمسك نواكشوط بعقدها، ورفض بعض الدول العربية الصديقة لموريتانيا الانخراط فى التحالف غير المعلن ضد البلد ومصالحه.
وهذه أبرز الأسماء المرشحة للغياب لشكل رسمى :
(1) ملك السعودية سلمان ابن عبد العزيز
(2) ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد
(3) رئيس تونس الباجى قايد السبسى
(4) ملك البحرين الشيخ حمد بن خليفه
(5) ملك الأردن عبد الله الثانى ابن الحسين
(6) الرئيس الفلسطينى محمود عباس
(7) الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى
(8) ملك المغرب محمد السادس
(9) الرئيس اليمنى عبد منصور هادي
(10) سلطان عمان قابوس بن سعيد
(11) رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى
(12) مقعد سوريا فى القمة سيظل شاغرا ..
بينما تأكد لحد الساعة حضور كلا من :
(1) أمير الكويت الشيخ جابر صباح الأحمد الصباح
(2) أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى
(3) الرئيس السودانى عمر حسن البشير
(4) رئيس مجلس الأمة الجزائرى عبد القادر بن صالح
(5) رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام
(6) رئيس الوزراء الليبى فايز السراج
بينما لم تعلن جيبوتى والصومال وجزر القمر من سيمثلهم فى قمة الأمل بنواكشوط.