وجاء الأشقاء..فمرحبا..جاء ضيوف الشعب الموريتاني..فأهلا وسهلا..استقبلتهم موريتانيا بترحابها المعهود وابتساماتها المرحبة الودود..استقبلتهم انواكشوط بصدرها الرحب الحنون:
فمرحب قولها بالفظ متحد+++لكنها باختلاف الناس تختلف
جاء القادة العرب..قالت موريتانيا رئيسا وشعبا:مرحبا وأهلا وسهلا..جاءوا يحملون الهم العربي إلى انواكشوط عاصمة الوطن العربي..هنا فى أحضان الشعب الوريتاني المضياف سيناقشون القضايا العربية ويبحثون عن حلولها.
ملفات خطيرة ومعقدة ستبحثها قمة انواكشوط:إيران تحتل ثلاثا من عواصمنا وحاولت احتلال اليمن لولا فضل الله وتدخل التحالف العربي..إسرائيل تواصل عدوانها وإرهابها ضد شعبنا الفلسطيني ومحاولاتها تهويد القدس الشريفة وغير ذلك من التحديات..إنها قمة الأمل..أول قمة عربية تحتضنها انواكشوط فى ظرف عربي خاص يتميزبتحديات هائلة..تحديات اقتصادية..تحديات سياسية..تحديات أمنية...إلخ.
موريتانيا قبلت التحدى واستقبلت أشقاءها..وهيأت الظروف المناسبة لاستقبالهم فى وقت قياسي..ثلاثة أشهر فقط..إنه التحدى وقبول التحدى..إنها الثقة فى النفس والثقة فى قدرة الشعب على الاستجابة لمستوى ألتحدى.
أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن موريتانيا ستحتضن القمة فى وقتها المحدد..وتحركت الآلة الوطنية بكل عنفوانها لتترجم هذا الإعلان فعلا على أرض الواقع ولتقول للجميع إن موريتانيا بمستوى التحدى وقادرة على الفعل التاريخي ولم يعد هناك مجال لغيابها أو تغييبها وستأخذ مكانها فى قلب الفعل العربي كما أخذت مكانها فى قلب الفعل الإفريقي..لقد قادت الاتحاد الإفريقي بنجاح وستقود الجامعة العربية بنجاح بحول الله.