أدى النقاش الذي دار في الأيام الأولى للاجتماعات التحضيرية لقمة نواكشوط حول مقعد سوريا في الجامعة العربية، لانقسام الدول العربية إلى ثلاث مجموعات، كان أولها داعمة لمنح المقعد لممثل عن المعارضة السورية، وتولت السعودية قيادة هذه المجموعة.
أما المجموعة الثانية فقد رفضت بشدة منح المقعد للمعارضة السورية، وعارضت نقاش الموضوع، مفضلة بقاء المقعد فارغا بدل منحه لممثلين عن المعارضة، وتصدرت هذه المجموعة جمهورية مصر.
واختارت مجموعة ثالثة من الدول العربية الوقوف على الحياد في الموقف ممن يشغل منصب سوريا في القائمة، وكان ضمن هذه المجموعة الإمارات العربية المتحدة، وموريتانيا البلد المستضيف للقمة.
وبلغ عدد الدول الداعمة لمنح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة السورية ست (6) دول، أربع منها من دول الخليج إضافة للسودان واليمن.
وهذه قائمة الدول التي دعمت منح مقعد سوريا للمعارضة:
1. السعودية
2. الكويت.
3. قطر.
4. البحرين.
5. السودان.
6. اليمن
أما الدول الرافضة لمنح المقعد للمعارضة، فتصدرتها مصر والعراق، وبلغ مجموع دولها، ثماني (8) دول، هي:
1. مصر.
2. العراق.
3. لبنان.
4. تونس.
5. عمان.
6. فلسطين.
7. ليبيا.
8. جيبوتي.
أما المجموعة الثالثة والأخيرة، فاختارت عدم الانحياز لأي من المعسكرين، وفضلت الوقوف على الحياد، أو الامتناع عن التصويت، وبلغ عدد هذه المجموعة ست (6) دول، وتصدرها الإمارات، وموريتانيا، والمغرب.
وهذا قائمة الدول التي امتنعت عن التصويت في موضوع مقعد سوريا في القمة العربية:
1. الإمارات.
2. موريتانيا.
3. المغرب.
4. الأردت.
5. الصومال.
6. جزر القمر.
وكانت موريتانيا قد احتفظت لسوريا الأسد بوجود رمزي في القمة العربية، حيث ما تزال تعترف بنظامه، وتقيم بعثته الدبلوماسية في نواكشوط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- موريتانيا تحتفظ لسوريا بوجود رمزي في قمة نواكشوط