أنباء عن تورط ولد حرمة الله في صفقات فساد كبيرة.. (معلومات)

ذكر موقع الوسط الإعلامي على معلومات دقيقة، ووثائق، تثبت تورط مدير إذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله في صفقات فساد مالي كبيرة، وسننشر تلك الفضائح على شكل حلقات، ونتوقف اليوم عند صفقة استيراد معدات لوجستية، وفنية للإذاعة لمواكبة القمة العربية في انواكشوط، وتميزت هذه الصفقة بالمخالفات التالية:

 

أولا: حاول ولد حرمة الله أن يمنح الصفقة (وقيمتها 54 مليون أوقية) لمقرب اجتماعيا من شخصية سياسية وازنة، دفعت بتعيينه على الإذاعة، ونتحفظ على اسم الشخصية، لكن لجنة الصفقات رفضت منح الصفقة له، لأن ملف شركته تم تسجيله بعد يومين فقط من تعيين ولد حرمة الله مديرا للإذاعة، ما يعني أنه كان يعده ليكون مورده الخاصة.

ثانيا: بعد فشل محاولته لمنح الصفقة للشخص الأول، اختار ولد حرمة الله منحها للمدعو ابراهيم ولد بني، صاحب شركة يقع مقرها قرب وكالة تشغيل الشباب، وهو صديق شخصي لولد حرمة الله، وتربطهما علاقات أخرى خاصة، لا مجال لتفصيلها هنا، والغريب أن هذا المورد لم يدخل مقر الإذاعة أبدا، وإنما يرسل شخصا عاملا معه لتسوية التوقيعات، وسحب الشيكات.

ثالثا: تأخر وصول المعدات التي كان من المفترض أن تواكب تغطية القمة، ووصلت أول دفعة من هذه المعدات بعد ثلاثة أيام من انتهاء القمة، ولم تصل البقية حتى كتابة هذا العنصر، ما يعني أن الصفقة برمتها لم تكن لها فائدة على الإطلاق.

 

هذا واشتكت 22 إذاعة عربية، وأجنبية من رداءة الصوت خلال تغطية القمة، بعد أن اعتمدت على بث إذاعة موريتانيا، وتغطيتها للحدث.