يعاني المركز الصحي بمقاطعة اوجفت نقصا ملحوظا في الطاقم الطبي، وعلى الرغم من الجهود المضاعفة التي يقوم بها الطاقم المتوفر تحت إدارة الطبيب الرئيس إطول عمرو ولد سيدي هيبة، إلا أ المركز الصحي بمقاطعة اوجفت نقصا ملحوظا في الطاقم الطبي ن تلك الجهود لا يمكنها التغطية على بعض النواقص الملاحظة، حيث يتوفر المستوصف على عشرة أسرة فقط للحالات الطارئة، وقد اكدت عينات من المراجعين أن الأدوية الضرورية توجد بوفرة في المركز الصحي، إلا أن النقص في الكادر الطبي يؤثر على انسيابية العمل ويراكم اعداد المراجعين. ورغم كل الظروف –السالفة الذكر - لم يتراجع مستوى الخدمات بل سجل الطاقم الطبي بالتعاون مع الإدارية الإقليمية وخاصة حاكم مقاطعة اوجفت نجاحات ملحوظة تمثلت في ارتفاع نسبة التلقيح من 29% - 81% ما بين 2013 الي 2016، وفي نفس الفترة ارتفعت نسب التغطيه الصحيه بالمقاطعة من. 19% - 89% ، وتعتبر امراض الجهاز الهضمي الاسهالات خاصة، و امراض الجهاز التنفسي.كالربو، وكذلك سوء التغذيه، و فقر الدم من اكثر الامراض شيوعا في المقاطعة. لا يتوفر المركز على أية تخصصات، ويقع البعئ على طبيب عام واحد، و تسع ممرضي دوله، و سبع ممىرضين اجتماعيين، واحد عشرة مولدة عقدوية، بينما لا يتوفر مستوصف اوجفت على قابله، وقد بات الضغط كبيرا بعد حصول المستوصف على مخبر، وجهاز echographie . و لا تزال مشكلة نقص الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية ظاهرة تبحث عن علاج جذري وفعال، تحاول الجهات الوصية على القطاع التغلب علي من خلال استجلاب كوادر طبية خارجية خاصة الاتفاقية الأخيرة من كوبا والتي لا زالت تنتظر الكثير من الوقت في اروقة ودهاليز الإدارة. ترامي اطراف مقاطعة اوجفت، ومعاناتها من العزله وانعدام الطرق، يؤثر على مستوى ظروف العمل، وقد انتشرت خلال شهر مايو الماضي حمي فيروسيه في المقاطعه وتم التغلب عليها بشكل تمام، حيث تمت معاينة 150 حالة، وشفيت كلها بدون تسجيل أية حالة وفاة، كما لم تتم إحالة اي مريض للمركز الصحي بأطار عاصمة الولاية، ولا إلى العاصمة انواكشوط ، ويبقى وجود سياره اسعاف وحيدة ومعطلة منذ سبعة أشهر تقريبا، عائقا آر ينضاف لنقص الكادر الطبي وزيادة ساعات العمل رغم الجهد الواضح الذي يقوم به المستوصف، ما يتطلب توفير سيارة اخرى ومضاعفة الطاقم الطبي، إضافة لاستكمال مبنى المستوصف الجديد الذي توقفت فيه الأشغال منذ سنتين.