طلق بعض رواد التواصل الاجتماعي في موريتانيا هاتشاق جديد بعنوان #لعليات_جنو ، يندبون من خلاله حظهم العاثر بعد الزيارة الخاطفة للامير تميم للعاصمة نواكشوط ، وكيف أن بعض النسوة رأوا فيه أكثر مما رأت امرأة العزيز في الصديق يوسف عليه السلام ، وكيف تغيرت نظرة المرأة للرجل بعد الزيارة ، وكشفت المستور عن بقايا حياء مثقوب تتبجح به الكثيرات منهن ، وكيف أصبح بإمكان المرأة التغريد بمشاعرها على الملأ والتنافس على رؤوس الأشهاد بالتغزل بالرجل وذكر محاسنه ، في ظل مجتمع ظل إلى وقت قريب ، ولا يزال مجرد ذكر إسم الرجل فيه مجردا ، من المحظورات والخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها ، ، الأمر الذي جعل بعض المدونين يفسر الظاهرة ، بأن الفتاة الموريتانية ترى أن إظهار الحب والافتتان بالرجل الموريتاني مسبة وينقص من قيمتها الاجتماعية ، أما حين يتعلق بالغير فهو ” حب مستحيل ” سلفا ومغضوب عليه من طرف المجتمع وبالتالي لا حرج من إظهار المكبوت خاصة في ظل واقع بدأ شرطي المجتمع يقلص نفوذه وتتسع دائرة الحريات فيه بشكل فج ووقح وغير اخلاقي في احاييين كثيرة . …
أحد المدونين كتب : رحم الله السحوة (الحشمة ) زينة وتاج المرأة الموريتانية وتغمدها في فسيج جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ” وختم قوله ” بدون تعميم ”
ورد آخر : ” المرأة الـموريتانية حديقة غنّاء الحياء لا يغادرها كل ما يقال عنها هو اكاذيب ومحبة تشييع (الجــــــــــــــــــــــــف )
وعلق أحدهم ” عادي السحوة كاع ذ ماهو زمنها ” ليرد آخر ” السحوة لا بد منها المرأة بدونها لا شيء ” .
مريم جدو “ ” السحوه مهما كان قدرها هي زينة المرأة التي لا تباع في الاسواق ولكن للاسف باتت ميزة مفقودة في مجتمعنا اليوم ولا يوجد منها الا القليل لدي من رحم ربك ”
كما رأى البعض أن الموضوع لا يجب أن يتجاوز نطاقه الطبيعي خاصة أنه جاء بشكل عفوي في ألوان من ” اتبراع النسائي ” واتبراع نمط شعري ، والحياة الشعرية تتناقض ولا تتاوزن غالبا مع الحياة الشخصية والواقعية ولا تعبر عنها بالضرورة .
وبين من يرى أن أنوثة المرأة الموريتانية وجمالها يكمن في حياءها، وبين من يرى أن الحياء ، مات بعد الزيارة ” مصيبن عنها ” حسب قوله ، تنوعت التدوينات .