إدارة مولاي ولد محمد الاغظف والكنتي للإعلام وللتنظيم كانت كارثة كبيرة بالنسبة للقمة حيث ان عشرات الصحفيين الأجانب والعرب منهم خصوصا غادروا موريتانيا وهم مستائين بسبب المخصص الزهيد الذي تم تقديمه إليهم والضيافة دون المستوي التي عاشوها تحت رحمة الرجلين وهو ما انعكس علي عدم اهتمامهم بالقمة حين غادروا موريتانيا ولم يكتبوا عنها شيئا
وكأنهم لم يزورها أبدا بل عل العكس سخر صحفيو الجزيرة منهم أقلامهم لذبح موريتانيا ورئيسهم وسلخ جلودهم و تقزيمهم ، بشكل يومي ، في المقالات و في كل تغريدة تذكره بانواكشوط وقمتها ،
ولتلافي الأمر و محاولة إرضاء الصحفيين المحليين والبشمرغة الزيدانية طلب اجتماعا سريعا صباح اليوم مع مستشار الرئيس الاعلامي اسحاق الكنتي من أجل معرفة وضع مخصصات الصحافة خاصة بعد رفض وزير المالية دفع الكثير من الفواتير الخاصة بالتنظيم بدعوي نفخهـــا وتضخيمها …
للإشارة فإن اختزال القمة في يوم واحد أعاد نصف المصروفات التي كانت مرصودة الي القصر ولا يعرف الي وجهة ستنقل بعد ذلك