أكجوجت : أستاذ شهير يدون عن زيارة مالك m c m لأكجوجت

لاقت زيارة مالك شركة  m c m لأكجوجت الكثير من اللقط والسخط خاصة بعد أن  تكللت كل الجهود الرامية للقاء مناديب العمال والمنتخبين وبعض نشطاء المدينة للزائر غير المرغوب فيه بالفشل. 

الأستاذ الشيخ سيديا المحجوب دون على صفحته الشخصية على أفيس بوك حول الزيارة مانصه :  

تداولت المواقع أمس رفض مالك شركة MCM لقاء السلطات الإدارية والمنتخبين. 
وإن صح الخبر بهذا المستوى من الاستهتار و اللامسؤولية فقد قضت على آخر ورقة قبول لها في الأوساط العامة  فمن المعروف أن الشيء الوحيد الذي يتقنه اداريو هذا "المجمع" الشركة هو التودد والتزلف ومحاباة السلطات.
غير ذلك لا ثناء  ولا شكر  لها فقد تواتر كل من يعرفها عن قرب على أنها تدار بطريقة مافيوية بشعة تناقض القانون وتخرج على الأعراف 
والكل يعرف أنها شركة  الترقيع والترميم فعلي مدي الواحد والعشرين عاما الماضية لم تشيد مرفقا واحدا و لا حتي غرفة صغيرة باسمها 
يعرفونها أيضا بأنها شركة الغش والنصب والاحتيال فهي تصدر المعادن خاما على أساس أنها نحاس  في حين أنها تحوي  معادن أخرى منها الذهب يتم التحايل عليها وتهريبها بهذه الطريقة. 
 ويتردد في الأوساط العمالية أن مختبرها يقوم بتثبيت أجهزة تحديد درجة  الركاز المعدني عند نسبة معينة.
اما ملف البيئة فذاك موضوع شبه مختوم بالتراضي رغم ما يشاع عنه من خطورة على المديين البعيد والمتوسط 
وعلي رؤوس الأشهاد تتلاعب بالمصادر البشرية من أجل الحيلولة دون مرتنة الوظائف فتجعل من ذوي الشهادات الحمراء ومن غير المتعلمين أطرا بينما تحشر ذوي الكفاءة و الخبرة في أسفل الهرم الوظيفي.  
إن الواجب يقتضي توقيف نشاط هذه الشركة وطردها فلا خير فيها.
إن نسبة 3% من عائدات الإنتاج لا تجعلنا نسكت على استنزاف هذه الثروة الناضبة.
ولا توظيف أقل من ألفي عامل تنسينا ما تقوم به من تخريب للبيئة وتجاوز للقوانين.
وكل ما في الأمر أن هذه الشركة حين لم تكتف بما تقوم من مخالفات وغش وتحايل وخرق للقانون  و أصبحت تعامل إدارتنا ومنتخبينا بقلة إحترام  فلا بد من الصراخ في وجهها وجه اللوبي الموريتاني الداعم لها وطردها في اقرب الآجال.