أكجوجت أنفو تنشر رد كينروس تازيازت على زعماء فى المعارضة (نص الرسالة)

وجه رئيس شركة كينروس تازيازت، ميشل سيلفستر، رسالة بتاريخ 2 أغسطس 2016 -حصلنا على نسخة منها- الى قادة المعارضة الموريتانية: اعلي ولد محمد فال وأحمد ولد داداه وصالح ولد حننا. وذلك ردا على الرسالة المشتركة التي كان وجهها قادة المعارضة الثلاثة الى للرئيس المدير العام الشركة كينروس في الوقت الذي كانت فيه الشركة منخرطة في مفاوضات مع الحكومة حول مشكل يتعلق برخص العمل والذي تمت تسويته لاحقا.

 

وفيما يلي النص الكامل لهذه الرسالة:

 

نواكشوط في 2 أغسطس 2016

 

إلى جناب السادة:

 

اعلي ولد محمد فال، رئيس سابق للجمهورية الإسلامية الموريتانية،
أحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية،
صالح ولد حنن، رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة،

 

السادة الأعزاء،

 

نشكركم على رسالتكم بتاريخ 26 يونيو 2016 الموجهة إلى كينروس.
نحن سعداء جدا بتسجيل اهتمامكم بكينروس واعترافكم بأن منجمنا في تازيازت يمنح فرصة غير مسبوقة لموريتانيا. وكما أشرتم إليه محقين، فإن مصالح الشعب الموريتاني وكينروس متكاملة ووثيقة الارتباط.
وكما تعترفون به، فإن تعليق العمليات في تازيازت يمثل مشكلا مؤسفا للغاية وخطيرا ويمكنه، إذا لم تتم تسويته بسرعة، أن يخلف أثرا سلبيا على موريتانيا على مستويات عديدة، بما في ذلك الجانب المتعلق بسمعتها الدولية. وعليه، فإننا سعداء بالعناية التي حظي بها هذا الموضوع من لدن السيد وزير البترول والطاقة والمعادن المحترم تحت إدارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. ونحن متفائلون بشأن انتهاء هذا التعليق في وقت قصير بشرط تسوية قضية خطة للمرتنة مقبولة لدى الطرفين وفقا للقوانين المعمول بها.
ونلاحظ بكل أسف أن لديكم معلومات مضللة حول الفساد المحتمل المرتكب من طرف كينروس في إطار نشاطاتها في موريتانيا. لقد اشترت كينروس شركة تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م في 2010 ومنذ ذلك التاريخ، سعت تازيازت باستمرار إلى العمل وفقا للقوانين المطبقة ولمدونتها للأخلاق والسلوك، بما في ذلك انتقاؤها للممونين الذي يخضع تسييره، فضلا عن هذا، لإطار صلب من السياسات والإجراءات. وبالإضافة إلى هذا، فإن تازيازت تخضع جميع عملياتها في موريتانيا للتفتيش الداخلي والخارجي. واسمحوا لنا أن نؤكد لكم أن حكومة موريتانيا لا تتدخل في تسيير شؤون تازيازت وفقا لهذا المناخ التنظيمي والقانوني. ومن جهة أخرى، فإن كينروس وتازيازت مرتاحتان لإقامة علاقات سليمة ومفيدة للطرفين مع الحكومة الموريتانية، طبقا للقوانين المعمول بها والسياسات الداخلية لكينروس.
وعليه، فإن أيا من الاتهامات التي تشيرون إليها لا يستند إلى أي أساس.
وتشعر كينروس بالسعادة بإتاحة الفرصة لها للاضطلاع بدور في تحسين مستقبل موريتانيا ومستقبل شعبها في الوقت الذي تحرص فيه بعناية على المحافظة على سمعتنا والتقيد بجميع القوانين المطبقة والمعايير العالية التي نفرض على أنفسنا، بما في ذلك علاقاتنا مع ممثلي حكومة موريتانيا. وفضلا عن هذا، فإن كينروس تعتقد أنها مدعومة من طرف حكومة موريتانيا للعمل على هذا المنوال – طالما أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لا يفتأ يؤكد للمستثمرين الأجانب أن إدارته لن تسمح بالرشوة، ونحن نهنئه على موقفه في هذا المجال.
نشكركم من جديد على اهتمامكم وعنايتكم.

 

تقبلوا أفضل عبارات المشاعر

 

ميشل سيلفستر،
الرئيس
تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م