حزب الطلائع يحمل السلطات مسؤولية «مصادرة» حقه في المشاركة الانتخابية
دعا حزب الطلائع السلطات إلى أن «تتحمل مسئوليتها وتتبرأ من مصادرة حق حزبنا في المشاركة طبقا لقوانين الجمهورية، وهدر وقت ثمين يمكن استغلاله في التحضير للاستحقاقات الانتخابية القادمة».
وكان حزب الطلائع ضمن مجموعة من الأحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات البلدية والبرلمانية في 2013، فيما شارك في انتخابات 2018، وتمكن من دخول البرلمان والفوز ببلدية السبخة في نواكشوط، قبل أن يشمله القرار الصادر عن وزارة الداخلية بحل عشرات الأحزاب بناء على نتائجها في الانتخابات.
وجاء في بيان صادر عن الحزب: «رغم مرور عدة سنوات على حكم المحكمة العليا بمنح حزبنا حقه التام في الاستمرار والمشاركة في الحياة السياسية، وفي ظل اقتراب المواعيد الانتخابية، نجد أنفسنا اليوم بحاجة لتفهم ومساندة الوطنيين في كافة المراكز، ومن جميع المواقع، لقضيتنا».
كما اعتبر أن أي «تعاط سلبي جديد مع قرارات السلطة القضائية سيمثل نقطة مظلمة إضافية في مسار التحول الديمقراطي لبلادنا. مع أنه لن ينجح - في النهاية - في وقف حركة التاريخ، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يعملون بدوافع وطنية صادقة».
وقال الحزب في البيان الذي وقعه رئيسه وعمدة بلدية السبخة بنواكشوط سوماري أوتاما، أن «قرار المحكمة العليا الصادر لصالح حزبنا لم يكن، طيلة هذه المدة، محل طعن من أي كان، ولدى أي جهة قضائية. وبناء على ذلك، ظل الحكم القضائي المذكور ساري المفعول».
كما أشار إلى أن الدفوع التي قدمها الحزب حينها كانت «حينها كفيلة بإقناع مختلف الأطراف بصواب الحجج التي نستند إليها، وانسجامها مع روح القانون، والنصوص المطبقة في المجال».