ينذر بنشوب مواجهة عسكرية.. حشد عسكري كبير في طرابلس

شهدت العاصمة الليبية طرابلس دخول حشود وأرتال عسكرية ضخمة تتبع الميليشيات المنتشرة في المدينة.

واستقرت الحشود في منطقة تاجوراء، وسط قلق السكان من تكرار الاشتباكات التي تهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وأغلقت المسلحون الطريق الساحلي في المدينة، وأطلقت لساعات أعيرة نارية من أسلحة خفيفة ومتوسطة.

خلف الله الشهير بـ"البقرة"، في بسط نفوذها بمواقع تخضع لسيطرة ميليشيا "الشهيد صبرية" في طرابلس، ومنها تاجوراء، الأمر الذي ينذر بنشوب مواجهة عسكرية.

وغادر بعض السكان مواقعهم القريبة من مناطق تمركز الميليشيات، وسط دعوات للتهدئة من المجالس المحلية وأعيان المنطقة.

يأتي هذا بعد قليل من اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في مدينة العجيلات القريبة من طرابلس غربي ليبيا، بين ميليشيات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، في مؤشر جديد على تهديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل عامين.

وخوفا على حياة الطلاب، أعلن المجلس البلدي في المدينة تعليق الدراسة حتى إشعار آخر، ودعا الهلال الأحمر السكان إلى البقاء في منازلهم.