مقابلة مع جميل منصور

 اعتبر رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور أنهم يعتقدون أن "المرحلة القادمة من الناحية السياسية تقتضي قدرا كبيرا من المسؤولية، وقدرا كبيرا من الحذر"، مردفا أن المسؤولية  تتمثل في أنهم "كطرف أساسي في المعادلة السياسية للبلد، ينبغي أن ندفع باتجاه أن تسير الأمور نحو ما أمكن من الانفراج والحوار".

 

وأضاف ولد منصور أن ذلك يجب أن يتم "بناء على الضوابط السابق ذكرها"، مردفا أن "بلدنا، ظروفنا، محيطنا، خصوصيتنا، السياقات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية، والجغرافية التي نوجد فيها كل ذلك يفرض علينا هذه المسؤولية، ويعزز التعلق بها عندنا".

 

وقال ولد منصور في مقابلة شاملة مع صحيفة الأخبار أنهم يلزمهم كذلك "قدر من الحذر، لأننا نتعامل مع طرف هو السلطة، اجتمعت لدينا من المؤشرات والعوامل في السابق ما يغيب الثقة في سلوكها وتعاملها".

 

وأردف: "وبالتالي نجمع بين المسؤولية والحذر في التعاطي مع المرحلة القادمة، ونرجو هذه المرة أن نوفق أكثر من المرات السابقة"، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق برؤيتهم فهم يعتقدون "أن البلد فعلا مقدم على تحول مهم سنة 2019، يتعلق به ما يسبقه، لأنه يخدمه من حيث الإصلاحات والتحضيرات، وما يمكن أن يجري قبله من الاستحقاقات، وهو ذاته، لأنه لأول مرة ستكون هناك انتخابات رئاسية بدون الرئيس القائم".

 

وتحدث ولد منصور في المقابلة الشاملة عن الحوار السياسي، وعن المؤتمر القادم لحزب تواصل، وعن القمة العربية، والوضع الاقتصادي في البلاد، والمقاربة الأمنية الموريتانية، وغير ذلك من المواضيع.