وزير الشؤون الإسلامية يبين ملابسات صفقة تفريش الجامع السعودي

أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، أن المبلغ المخصص لصفقة تفريش المسجد الجامع في نواكشوط، المعروف بـ"المسجد السعودي"، لم يتم صرفه حتى الآن؛ مبرزا ان ذلك يشكل إجراء غير مسبوق في تاريخ الصفقات العمومية؛"مبرزا أن صفقة التفريش تم تأجيلها بفعل اختلالات فنية شكلية.

وقال إن ذلك إجراء طبيعي؛ نافيا ما أشيع حول الموضوع بشأن إلغاء الصفقة و صرف المبالغ المالية المخصصة لها، ومؤكدا حرص القطاع على توخي معيار الشفافية في إبرام الصفقة، حيث ألغى عدة صفقات لعدم ملاءمتها مع المعايير المطلوبة، كما أن السعر الذي تم الاتفاق عليه كان شفافا بشهادة المنافسين، إذ أن ربح أصحاب الصفقة كان ضئيلا، موضحا أن ما أثير حول الموضوع لا أساس له من الصحة ويفتقد للمصداقية.

وأشاد ولد اعمر طالب، خلال ندوة صحفية للتعليق على بيان قدمه، اليوم (الأربعاء) أمام مجلس الوزراء؛ بقرار تفريش المسجد بأفضل الموجود، والذي جاء بتعليمات من رئيس الجمهورية قبل سنة من الآن، إذ لم يسبق أن اتخذت هذه الخطوة بحق هذا الجامع الذي يوجد منذ أربعين سنة.

وبين أن البيان الذي قدمه اليوم حول ما أثير من لغط حول صفقة تفريش الجامع الكبير المعروف شعبيا بالمسجد السعودي، يأتي في إطار حرص الحكومة على إنارة الرأي العام الوطني واحترامه، والتي دأبت عليها منذ مدة في علاقتها مع المواطنين.