نفت وزارة الخارجية الروسية وجود رغبة لدى روسيا في بناء قاعدة عسكرية في موريتانيا، خلافا لما نشرته صحيفة "لوبوانت" الفرنسية حول "الحصول على موافقة نواكشوط على بناء قاعدة بحرية عسكرية في البلاد لزيادة النفوذ في منطقة الصحراء والساحل".
وقالت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها إنه "لم تكن لدى روسيا مثل هذه الخطط أبدا"، كما أنها "لم تتوجه إلى السلطات الموريتانية بمثل هذه الطلبات، وبوسعها تأكيد ذلك بنفسها".
ونفت الخارجية الروسية أن يكون التعاون العسكري التقني قد نوقش خلال زيارة سيرجي لافروف لنواكشوط الأسبوع الماضي.
ورأت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تقيم الحوار مع الشركاء الإفريقيين على أساس المنفعة المتبادلة ومع احترام مصالح الطرف الآخر، بعيدا عن "رؤية باريس الاستعمارية الجديدة"، والتي يبدو من خلالها أن "التعاون مع الدول الإفريقية صعب بدون الحفاظ على القواعد العسكرية الفرنسية".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية موقفها تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "لوبوانت" الفرنسية حول غرض زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لموريتانيا، ونية روسيا بناء قاعدة عسكرية هناك، مؤكدا أنه وجود رغبة روسية لبناء قاعدة بحرية عسكرية في موريتانيا لزيادة النفوذ في منطقة الصحراء والساحل، وذاك بناء على الاتفاقية الثنائية حول التعاون العسكري الموقعة في موسكو في يونيو 2021.