رجحت مصادر خاصة لمدار أن تكون عملية قتل الصوفي ولد الشين تمت خارج الحجز وداخل أحد المكاتب مفوضية دار النعيم 2.
وأضافت نفس المصادر، أن لجنة التحقيق في قتل ولد الشين، عندما وصلت للمفوضية تفقدت محتويات أحد المكاتب ولاحظت اختفاء سجادة كانت من ضمن أثاث المكتب، وعند البحث والتقصي عثر عليها في إحدى مغاسل الأفرشة ملطخة بالدماء قبل أن يم غسلها.
وبحسب نفس المصادر فإن العثور على السجادة أكد فرضية تعذيب المجني عليه خارج الحجز.
وكانت النيابة العامة بنواكشوط الشمالية الاثنين، وجهت تهمة القتل العمد لمفوض دار النعيم 2 المختار إسلم سيدو، في قضية الصوفي ولد الشين.
كما وجهت النيابة ذات التهمة، لثلاثة من عناصر الشرطة القضائية.
ووجهت النيابة تهمة التستر على الجريمة وإخفاء الأدلة لثلاثة آخرين من عناصر المفوضية.
واتهمت النيابة العامة، عنصرا آخر، كان من أودع الشكاية ضد الصوفي للنيابة، بالرشوة.
وكان الصوفي قد توفي مساء الخميس، الموافق 9 فبراير الجاري، بمفوضية دار النعيم 2 بنواكشوط.
وقد رجح التشريح الطبي أن تكون الوفاة ناجمة عن الخنق، أو بسبب كسرين في العنق.