عادت قصة العالم النووي الإيراني شهرام أميري إلى دائرة الضوء، ولكن هذه المرة من باب خبر إعدامه شنقا في إيران.
وأكدت إيران أنها أعدمت أميري يوم الأحد، بعد إدانته بإفشاء أسرار ومعلومات بالغة الخطورة إلى العدو، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
من هو شهرام أميري؟ وما هي تفاصيل قصته المثيرة للجدل؟
ولد شهرام أميري في إيران عام 1977 ودرس في جامعة مالك عشتار التكنولوجية في طهران، وحصل على شهادة عليا في تخصص الإشعاعات النووية ذات العلاقة بالمجال الطبي؛
وضع الاتحاد الأوروبي جامعة مالك عشتار ضمن قائمة المؤسسات التي فرضت عليها عقوبات مالية واقتصادية عام 2008، بسبب ارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني؛
تضاربت التقارير حول صفته، إذ تقول بعض المصادر إنه عالم نووي، بينما لم تؤكد الحكومة الإيرانية هذه الصفة، كما قيل إنه عمل لصالح الوكالة الإيرانية للطاقة النووية؛
وصف نفسه بأنه باحث وخبير في جامعة مالك عشتار الإيرانية، وقال إن وكالة الإستخبارات الأمريكية أرادت منه اعترافا تحت التهديد بأن بحوزته أسرارا نووية من إيران؛
قال أميري إنه كان يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة لدراسة التقنية النووية في المجال الطبي؛
زار المملكة العربية السعودية للحج بداية 2009، لكنه اختفى منذ ذلك الحين؛
اتهم رجال استخبارات أمريكيين وسعوديين باختطافه في مدينة مكة عام 2009 ونقل الى أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية رغما عن إرادته؛
لكنه عاد وصرح بأنه لا علاقة له بالابحاث الخاصة بالسلاح النووي، وأنه لا خبرة له في هذا المجال؛
نشر فيديو مثير للجدل في 2010 حول اختطافه وتعذيبه، لكن ظهر فيديو آخر ينفي ذلك، ويقول فيه إنه حر الإرادة داخل الولايات المتحدة؛
مسؤولون امريكيون قالوا إن أميري انشق بإرادته وهرب إلى الولايات المتحدة، وأنه يتعامل مع وكالة الإستخبارات الأمريكية؛
ظهر في السفارة الباكستانية في واشنطن في 13 حزيران/ يونيو 2010، وقال إنه يريد العودة إلى طهران؛
أكد السفير الباكستاني في واشنطن لبي بي سي عام 2010 أنه طلب اللجوء السياسي؛
بعدها أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون أنه جاء إلى الولايات المتحدة بارادته الحرة، وأنه حر إذا اختار مغادرة البلاد؛
بعد اشهر من نفي وزارة الخارجية الأمريكية، قال فيليب كراولي المتحدث باسم الوزارة "إن أميري جاء للولايات المتحدة لبعض الوقت، وإن الحكومة كانت على اتصال به؛
قال مسؤول أمريكي نهاية 2010 إن وكالة الإستخبارات الأمريكية حصلت على معلومات مهمة من أميري حول البرنامج النووي الإيراني، وأن من المرجح أن عودته إلى إيران لها علاقة بضغوط أمنية على عائلته؛
وعد بتوضيح كل الملابسات المتعلقة بخطفه ونقله إلى الولايات المتحدة بعد عودته؛
14 تموز/ يوليو 2010 أعلنت إيران رسميا أن أميري غادر الولايات المتحدة، وأنه في طريقه إلى إيران؛
15 تموز/ يوليو 2010 وصل إلى إيران واستقبل كالأبطال من طرف مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيرانية؛
ماي/ أيار 2011 اعتقل أميري وحوكم بتهمة الخيانة؛
آب/ أغسطس 2016 أعلنت عائلة أميري أنه أعدم شنقا بعدما استلام جثته التي ظهرت عليها آثار حبل المشنقة على مستوى العنق.