من شبه المستحيل أن يتغيّب موظف أو عامل عن مكان عمله يوماأو يومين دون أن يلاحظ زملاؤه أو المسؤولون عنه ذلك الغياب , لأن أي مؤسسة أو إدارة تعرف بالضبط كم لديها من العمال , وتعرف من حضر منهم ومن لم يحضر , وقد تعاقب على غياب ساعة أو ساعتين عن العمل , أحرى اذا كان الغياب لسنوات متتالية.
لكن موظفا اسسبانيا يدعى خواكين جارسيا (69 عاماً) قال إنه تهرب من عمله 6 سنوات بعد انتهازه لفرصة اختلاط الأمر على مدرائه في شركة المياه في كاديز وفي السلطات المحلية. حيث ظنت كلتا الشركتين أن الشركة الأخرى تقوم بالإشراف عليه بينما لم يقم أحد بذلك، بحسب ما نشرت صحيفة " مترو"البريطانية.
وتم تغريمه 27000 يورو كعقاب، على الرغم أنه كان يتلقى 37000 يورو سنوياً بدون الخصم الضريبي. وكان هذا أقصى ما تستطيع المحكمة أن تحكم به.
تم اكتشاف فعلته فقط بعد أن تم تأهيله لجائزة 20 عاماً في الخدمة، وعندها أدرك نائب العمدة أن خواكين لم يكن في العمل.
وأضاف خواكين أنه تم وضعه في منصبه عمداً كعقاب على اتجاهات عائلته السياسية وأنه لم توجد أي أعمال للقيام بها.