توفيق في قضية طلاب المعهد التحضيري

وفق الله بفضله ومنه إلى تأكيد إجراء مسابقات مدارس المهندسين الفرنسية في نواكشوط هذه السنة، وكانت المطالبة بذلك موضوع متابعة حاسمة ومسؤولة من طرف وكلاء طلاب المعهد التحضيري بمدرسة البولتكنيك الذين دخل أبناؤهم هذا المعهد التحضيري بأمل رئيسي هو المشاركة في المسابقات المعنية.

ونأمل أن يعني ذلك بقاء مركز نواكشوط وألق المعهد التحضيري كما كان وأن يتعزز يوما بعد يوم.

وهذه فرصة لشكر كل الذين دعموا مطلب الطلاب وذويهم، ويحضرني منهم:

أعضاء الحكومة الذين وعدوا بمتابعة القضية قصد حلها.

ثم الشكر الخالص للإدارة العامة لمدرسة البولتكنيك، ولإدارة المعهد التحضيري، ولطاقم أساتذته، على اعتبار الطلاب بمثابة أبنائهم وتبنيهم لمطالبهم مثل وكلائهم.

وشكرا لصاحب الجهد الخاص في تحصيل بشارات طيبة في القضية معالي الأخ السيد محمد الأمين ولد الداده.

والشكر أيضا للسادة النواب الذين تبنوا قضية الطلاب، ونسقوا طرحها من قبة البرلمان: الأستاذ الخليل النحوي، والمهندس سيد أحمد محمد الحسن ادويري وغيرهما.

ثم شكر خاص من الوكلاء لمتحدثهم الرسمي الأخ محمد الحافظ ولد الراظي، وللأخ أوفى ولد يحظيه ولد عبد الودود صاحب العلاقات الفعالة.

والشكر للمواقع الإعلامية التي في الصدارة على تعريفهم بالقضية، وللجمهور الكريم، الممثل للرأي العام، على دعمه المطلب العادل لطلاب المعهد التحضيري، في سنتيه الأولى والثانية، باستبقاء مركز نواكشوط لمسابقات الولوج إلى كبريات مدارس المهندسين بفرنسا التي إنما دخلوا المعهد التحضيري أصلا لأجلها.