جهود إغلاق غوانتنامو تسفر عن استقبال الإمارات لسجناء

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البتاغون) فجر الاثنين أن 15 من سجناء غوانتنامو نقلوا إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال البنتاغون في بيان إن واشنطن "تعرب عن امتنانها لحكومة الإمارات العربية المتحدة لهذه اللفتة الإنسانية ولإرادتها بدعم الجهود المتواصلة للولايات المتحدة لإغلاق معتقل غوانتانامو".

وقال مسؤول بالخارجية الأميركية إن 12 من المفرج عنهم يمنيون، بينما الثلاثة الآخرون أفغان.

وبموجب مراجعات أجرتها مجموعة عمل مؤلفة من ست وكالات أمنية أميركية تبين أن ستة من بين الـ15 لم يعودوا يشكلون خطرا أمنيا. كما وردت توصية بنقل تسعة آخرين بناء على قرار بأن اعتقالهم لم يعد ضروريا.

وواجهت واشنطن صعوبات في إيجاد بلد يوافق على استقبال اليمنيين الذين لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم بسبب الحرب الدائرة هناك منذ عام 2015.

ويأتي إطلاق سراح المعتقلين الـ15 وتسليمهم إلى الإمارات عقب نقل مواطن طاجيكي وآخر يمني إلى صربيا، وسجين آخر إلى إيطاليا الشهر الماضي.

وبعد ترحيل هذه المجموعة، يتبقى داخل غوانتانامو 61 معتقلا مقابل 242 كانوا بداخله عندما وصل الرئيس الأميركي أوباما للسلطة عام 2009 ووعد بإغلاق هذا المعتقل.  

غير أن إغلاق المعتقل الواقع بجزيرة كوبا يبدو مستحيلا قبل نهاية ولاية أوباما في يناير/كانون الثاني 2017 لعدم وجود مكان في الولايات المتحدة يمكن أن ينقل إليه خمسون معتقلا "لا يمكن الإفراج عنهم".

يُذكر أن الجمهوريين الذين يشكلون الغالبية في الكونغرس يجمدون أي مبادرة في هذا السياق.

وضم غوانتانامو ما مجموعه 780 معتقلا منذ افتتاحه بعد وقت قصير من غزو أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2001.

الجزيرة نت