بدأ الحزب الحاكم (أنصاف)في معركة لي الأذرع مع المغاضبين الذين خرجوا عن طوعه وترشحوا من احزب اخرى لينافسوه ،بعد ان هددوا بسحق مرشحيه في الدوائر التي طلبوا الترشح منها.
وكانت البداية بالاجتماع الذي خص به رئيس الحزب مرشحي الحزب من اللائحة المختلطة الوطنية ليلة البارحة حيث اصدر ولد اييه تعليمات بالإلتزم بالمنهج الديمقراطي الرزين الذي يعكس البعد الحقيقي للديمقراطية.
وكان مجموعة من الذين رفض الحزب ترشحي٩هم لمبررات خاصة،قد اعلنوا عن رفضهم لخيارات الحزب،وترشحهم من احزاب اخرى منها ماهو في احزاب الأغلبية،ومنها ماهو في احزاب اخرى محسوبة على المعارضة.
وغالبية المغاضبين الذين ظهروا في مقاطع مصورة يهددون بمنافسة مرشحي حزب الانصاف وسحقهم ينحدرون من المناطق في شرق موريتانيا وشماله،كما هدد بعض المغاضبين في جنوب البلاد بمنافسة الحزب في دوائرهم.
الصراع المحتدم الذي تسببت فيه خلبطة الترشيحات وبنائها الترشحات على اسس غير متوازنة -حسب المغاضبين-ستظهر على السطح اكثر مع الاعلان عن الحملة التي ستكشف عن الكثير من خفايا استغلال الحزب من قبل مجموعة تتحكم فيه وتديره حسب غرضها.