أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليل الأحد/الاثنين، عن تأسيس حراك سياسي يحمل اسم “3ن” يضم مجموعة من الناشطين والموظفين والأطر.
وقال الحراك في بيانه التأسيسي إنه جاء كقناعة من المؤسسين “بأهمية خلق حراك سياسي غير تقليدي، قائم على وضوح الرؤية وقوة الخطاب؛ للخروج من دائرة خطاب سياسي تقليدي قائم عند الموالاة على تثمين كل شيء وعند المعارضة على نقد كل شيء”.
وأضاف البيان أن الحراك الساعي إلى تأسيس نواة صلبة لـ “موالاة ناصحة” قائمة على تثمين المنجز وتسويقه بأسلوب يحترم عقل المتلقي، وكشف الخلل من أجل لفت الانتباه لتصحيحه ومعالجته.
وقال القيادي بالحراك الجديد محمد الأمين ولد الفاظل إإ حراك “ن3” يضيف لبنة جديدة في العمل السياسي، موضحا أنهم يلاحظون أن بعض الأطراف التقليدية، لم تعد في بعض الاحيان مقنعة للجمهور، وهم يسعون لأن يلفتوا الانتباه ويحركوا الساكنة في المشهد السياسي.
وأشار إلى أنهم في الحراك، لديهم قناعة أن ما تقوم به قوى في المولاة من تثمين قد يأتي بنتائج عكسية، حاله حال النقد في المعارضة، وهم يريدون أن يأتوا برؤى جديدة وخط جديد يقوم بالأساس على تثمين ما يستحق التثمين، على طريقتهم الخاصة القائمة على تعزيز المنجز، لدفع النظام للمزيد من الإنجاز.
ونبه ولد الفاظل إلى انهم يريدون ان يتميزوا عن الموالاة والمعارضة بأنهم لا يكتفون بالكلام لوحده، بل سيكون مصحوبا بالنزول للميدان لأن العمل السياسي يحتاج للميدان، وهو العنصر الغائب في المشهد السياسي.