أدت اليوم بعثة رفيعة المستوى من المجلس الأعلى للتهذيب برئاسة السيدة السنيه بنت سيدي هيبه صحبة والي إينشيري السيد إدريسا دمب كوريرا صباح اليوم بأكجوجت زيارة إطلاع وتفقد لبعض المنشئات التربوية في المدينة وذالك بغرض الوقوف على واقعها ومعرفة أهم التحديات والمشاكل التي تواجهها .
الزيارة شملك كل من :
الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني ومفتشية التهذيب وثانوية أكجوجت ، والمدرسة رقم 1 والمدرسة رقم5 والمدرسة رقم 8 ومدرسة تكوين المعلمين ومفتشية المقاطعة والمحظرة الشنقيطية .
القائمون على هذه الؤسسات قدموا عروضا قيمة عن واقعها وأهم التحديات المطروحة خاصة منها مايتعلق بالبنية التحتية والكادر البشري والمناهج التربوية والكتاب المدرسي والمكتبات والتكوين المستمر وحماية الحرم المدرسي وغيرها.
الزيارة أختتمت بلقاء تعارف بين المجلس والفاعلين في المجال التربوي بالولاية حول التعريف بالمجلس ومهامه حيث أوضحت السيدة السنيه بنت سيدي هيبه رئيسة البعثة أن المجلس جاء للتسليط الضوء على العملية التربوية ومراقبتها وتقييم أدائها والعمل على تحسين مخرجاتها .
وتتمثل مهام المجلس تقول منت سيدي هيبه في السهر على خيارات التعليم الكبرى للدولة وتقييم تنفيذ القوانين المنظمة للاصلاحات والتوجيهات المتعلقة بقطاع التهذيب وتجسيد الطابع الشمولي للنظام التربوي حتى يشمل جميع المواطنين .
وأكدت السيدة الرئيسة إن المجلس معني بقطاعي التعليم العام والخاص بكل مستوياته من رياض أطفال الى التعليم العالي بمافي ذلك التعليم التقني والمهني والتعليم غير النظامي والمخاطر ومحوالامية والتعليم ماقبل المدرسي.
وختمت السيدة الرئيسة أن الإجتماع يدخل في اطار حرص المجلس على الاستماع إلى آراء وتوجيهات القائمون على التعليم والمهتمون به والمستفيدون منه على مستوى الولاية ضمانا لمتابعة الخطط والبرامج التي تم وضعها في اطار الرؤية الاصلاحية التي يشهدها قطاع التهذيب .
المشاركون في اللقاء ثمنوا قيام المجلس ودوره وأثرو اللقاء بآرائهم ومقترحاتهم وتوصياتهم بخصوص التعليم وسبل الرقع من أدائه .
ومن المتوقع |أن تودي البعثة زيارة إطللاع وتفقد غدا لمقاطعة بنشاب .