زار السعد ولد لوليد القصر الرئاسي بنواكشوط اليوم الأربعاء، حيث دخل باب القصر وخرج منه، ولم يعرف ما إذا كان التقى الرئيس ولد عبد العزيز أم اقتصرت مهمته على لقاء أحد مستشاريه.
وسبق وأن انشق ولد لوليد عن حركة إيرا قبل أشهر ونشط في تنسيق حراك مناهض لما يعتبره اختطافا لنضال لحراطين من طرف من يقول إنهم محسوبين على الزنوج.
وتتزامن زيارة ولد لوليد للقصر الرئاسي مع الحراك الجاري لإطلاق الحوار السياسي في البلاد، كما تأتي يوما واحدا بعد المؤتمر الصحفي الذي نظمه الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف حول جديد تطورات الحوار.