الاحزاب السياسية خدعت المواطنين فعاقبهم الله تعالى بالفشل الذريع
منذ ان انشئت الاحزاب السياسية فى بلدنا سنة ١٩٩١وهى مابين جاسوس للدولة العسكرية(الديمقراطية) تحت مسمى (الموالات) ، واحزاب سياسية مداهنة ومشرعة لتصرفات هذه الانظمة العسكرية (جانبهاالديمقراطي) تحت اسم (المعارضة) وهدف هؤلاء والائك واحد وهو الحصول على ما امكن الحصول عليه من امتيازات مادية اومعنوية اوسياسية من الكعكعة الوطنية الواقعة تحت القبضة المحكمة للحاكم الحاكم الاول فى البلد الذى لايمكن لاى معارض صادق فى اهدافه الوطنية لصالح بلده ضد نظامه ان يحصل على شربة ماء على عطش من وطنه ووطن ابيه وجده الابعد استدراررضائه واثبات ولائه له ولو كذبا وخداعا ، واماخطاب زعماء تلك الاحزاب لمنتسبيهم الاغبياء اوالمتغابين فانها تمتاز بالحلاوة والتفاؤل والوعود المعسولة التى لاتنتهى الى نتيجة ولاالى نهاية ورغم انهم يتشدقون بالديمقراطية والتقدم فان اعمالهم تكذبهم واقرب مثال على ذلك كون اي زعيم منهم لايبرح رئاسة حزبه لصالح غيره من مناضليه مهماطال به العهد ومهما تقدم فى العمر ومهما تكررفشله فى تغييرالوضع السياسي الى الافضل ولذلك ظلموا مواطنيهم باخفاء هذه الحقيقة عنهم فعاقبهم القدر الالهي بالمزيد المزيد من الفشل ولقد ظل كبيرهم الذى ينعت نفسه بالحزب الحاكم فى الانظمة الغابرة والذى لم يقبل لغيره ان يحكم يصاب بهزة تلو الهزة وسيظل كذلك الى ان تعاد صياغته على اسس ديمقراطية صحيحة
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي