إن اختيار خديجة وان على رأس قائمة إنصاف الوطنية للشباب هو عمل ينبئ عن حصافة سياسية كبيرة، بعيد عن ثوب المفاجأة الذي يتبادر للبعض، إنه ترجمة ملموسة لروح الحزب منذ تحوله النموذجي للانصاف.
فاختيار هذه الشابة الطموحة المتصالحة مع ذاتها المتماهية مع آمال وطنها، تجسيد عملي لتطلعات الشباب الموريتاني الذي يواجه تحديات التشغيل والتعليم في سييل التنمية الشاملة العادلة.
ستكون هذه الشابة - أستاذة اللغتين الانكليزية والفرنسية بإعدادية آلاك، عضو المكتب التنفيذي لمركز "مبدأ" للدراسات والبحوث الانسانية، إحدى الناشطات في قطاع الترجمة للبعثات والمنظمات الدولية في بلادنا كذا عضو جمعيات الصداقة مع عدة بلدان شقيقة وصديقة، والحائزة على جائزة UGRAD الدولية 2018/2017 - مملهمة للفعاليات الشبابية التي تعمل جاهدة للحضور على رقعة الساحة السياسية الوطنية بإيجابية.
هذه المرة، توصل الإنصاف إلى النسخة الواقعية من لقاء الشباب،
وتحلى بالشجاعة اللازمة لتصفح أمواج الشبكة الاجتماعية للشباب الموريتاني، بطريقة دقيقة، سمحت له بتلمس مثابرة شبابنا واندفاعه للعطاء.
هنيئا لحزبنا لقاءه المتجدد مع مستقبل الوطن مع شباب بلادنا المستنير الطامح للوحدة والتطور في ظل الانفتاح على الآخر.
وبما أن يد الانصاف ممدودة نحو الشباب باستمرار، فقد آن الأوان لشبابنا أن يقوم بالتعبئة الكبيرة والالتزام بالانضباط لمؤازرة هذا الاختيار الموفق لحزبنا !