تتداول على نطاق واسع في موريتانيا، محاولات من جهات "نافذة" حماية بعض "الرؤوس" المتورطة في فضيحة "الأسمدة" بروصو.
هذه الفضيحة، التي تفيد المعطيات المتوفرة تورط بعض "النافذين" المقربين من "القصر الرئاسي" فيها، إلا أن الإجراءات المتخذة تبين محاولة تحميل "المسؤولية" لـ"البعض" وإبعاد آخرين عن نفس الملف: الفضيحة، والذي تم إتخاذ إجراء غريب فيه، تمثل في إقالة المفتش المشرف على التحقيق فيه، وذلك بعد أن تم تسريب عدة أسماء متورطة في هذه الفضيحة، والتي يبدو أن التعامل معها مجرد "ذر للرماد" في العيون، لأن هناك تورط شخصيات لها "حماية" و"وزن" معتبر، يبدو أنها فوق أية "إجراءات" عقابية.