منذ دخوله معترك ا الحياة السياسية والوظيفة العمومية ومع بداية تسعينات القرن العشرين
بدأ النائب المدثر ببرد المجد مساره السياسي كأي رجل نشأ في بيئة القيادة والتأثير الاجتماعي ولم يخرج ذلك المسار يوما عن إطار الشموخ والتضحية والبذل وصنوف الإثار ونظافة اليد من درن المال العام
في زمن العبث بمال الدولة وتبديده في كرنفا لا ت القبلية والجهوية والتزمير للحكام
الا أن ذا لك لم يغير من عزيمة الرجل ولم يزده الا إ صرارا اعلى النزاهة في جميع مراحل حياته السياسية حتى ظل
ذالك الرجل الشامخ النظيف المتمسك بثوابة السياسة وقيم النضال الذي يصب في مصلحة الدولة وا لوطن والمواطن
وقد بدأ الرجل مساره السياسي متدرجا بين الوظائف الإدارية وخادما للمواطن والوطن معا حتى عاد الكرة من جديد مرشحا
لبلدية انبيكه التي كسب رهانها رغم أنف الخصوم وسخونة التنافس
وقد عمل على عدة أدوار نبيلة تميز بها في حملته الانتخابية
إضافة إلى دوره التنسيقي في الحملة لصالح حزب انصاف هنا في انواكشو ط والذي كان له أثر إيجابي في إنجاح لوائح الحزب في مختلف دوائر انواكشوط الانتخابية إضافة إلى الدور المحوري الذي لعبه في إنجاح حملة الحزب على مستوى تكانت وهذه أصدق
الشواهد على خدمة الرجل لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذه لمضامين خطاب ودان التاريخي ولاغرو فالرجل من طينة الكبار وجدير بأن يزل منزلته ونحن نعيش في زمن العهد وقيم الجمهورية