أعلن مساء اليوم المنسق الجهوي لحزب الرك وحركة إيرا السيد
أعل السالك احمد لعبيد في بيان صحفي تلقينا في مجموعة أكجوجت أنفو الإخبارية ( موقعا ومنصة ) نسخة منه عن إنسحابه من الإثنين بإتجاه حزب جود وإليكم نص البيان كما وردنا :
بيان:
بعدما يليق بكم من تقدير و احترام ، أود إعلامكم بقرار مهم ، اتخذته بعد تفكير وعن بصيرة ، فمنذ انضمامي للمجال السياسي عام 2016 , وانخراطي في حزب "الرك" و حركة "إيرا" ، لم أتعود أن أخوض في تجربة لست مقتنعا بها ، ولهذا كنت دائما أعمل بكل جد كمناضل يدافع عن مصالح حزبه ، وكنت سعيدا بتمثيلة على مستوى ولاية إنشيري ، رغم ما تعرضت له من مضايقات جهوية و قبلية و أسرية ، و إغراءات مالية ، لكننا لم نقبل بكل ذلك ولم نتعاطى معه ، لإيماننا بهدف الحزب و تشبثنا بنضاله .
و الفترة التي قضيتها ممثلا و مناضلا في حزب "الرك" ، وحركة إيرا ، تشعرني بالرضاء اتجاه ماقدمت و بذلت ، واتجاه من عملت معهم ، ولكن جاءت اللحظة التي أضع فيها نقطة نهاية ووداع ، مستسمحا زعماء الحزب و الحركة ، وجميع أفراده و منتسبيه ، فقد قررت الانسحاب من الحزب و الحركة ، إلى خوض تجربة سياسية أخرى ، لكنني أترك حزب "الرك" و حركة "إيرا" ، بكل ود و احترام لجميع مكوناته ، وعلى رأسهم الزعيم برام الداه اعبيدي ، متمنيا لهم جميعا التوفيق في مشوارهم النضالي ، و أشيد بمن عملت معهم على مستوى ولاية انشيري ، واستسمحهم جميعا ، و استأذنهم في خروجي من تلك الدائرة ، لكن سأبقى دائما أكن لهم المودة و أجلهم و أتمنى لهم الخير.
وفي المقابل يسرني أن أعلن ، عن وجهتي السياسية الجديدة ، حيث قررت مستعينا بالله ، خوض تجربة مختلفة بالانضمام لحزب جود ، حزب الجبهة الجمهورية للوحدة الديمقراطية ، وقد التقيت بالنائب الموقر العيد محمدن امبارك ، وكان لقاء مثمرا ، لذا سيكون انضمامي لهم بمثابة تجديد نضالي ، وكما كنت مع حزب "الرك" و الحركة مناضلا متشبثا بأهدافي حزبي ، فسوف أكون مع "جود" بكل ما أملك وهكذا دأبت ، و أنا مستعد للعب الدور المناط بي في الحزب .
و في الأخير أشكر الجميع و أعتذر من الجميع ، و أكبر فيهم النظرة الديمقراطية الثاقبة ، و الحنكة في التعامل مع مختلف المواقف ، فشكرا لبيتي السابق بكل أعضائه ، و أهلا ببيتي الجديد ، الذي سأعمل فيه على تقديم تجربة نضالية مختلفة .
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعل السالك احمد لعبيد