في فضيحة كبرى ما تزال أصداؤها تدوي في جميع أرجاء ولاية
الحوض الشرقي ,بل أصبحت حيث العامة والخاصة من المواطنين ,وأدخلت الوالي والادارات الجهوية في مأزق حقيقي ,وتتعلق الفضيحة في ضبط سيارة إسعاف تابعة للمركز الصحي بعدل بكَـرو وهي تحمل 40 رأسا من الاغنام المسروقة من رعاة ماليين ,وكان وراء تلك العملية حاكم عدل بكرو والطبيب الرئيس في المدينة.
وبحسب انباء الشرق التي اوردت الخبر فإن وزارة الصحة ـ وكمحاولة لتبرئة نفسها من الفضيحة ـ قامت بتحويل رئيس المركز يوم أمس لكن ذلك لم ينفع مع الماليين.
وقد كلفت فرق من الدرك في كل من مالي وموريتانيا بمتابعة التحقيق ويوجد والي الحوض الشرقي هذه الأثناء في عدل بكرو من أجل حل هذه المشكلة و التخفيف من تبعات فضحية هزت الموريتانيين عامة الذين كانوا يعتقدون أن سيارة الاسعاف هي بالفعل سيارة اسعاف لكنهم صدموا بعدما رأوا تقل أغناما مسروقة لرعاة فقراء
نشير الي أن الوالي طلب من رئيس مركز عدل بكرو مغادرة عدل بكرو والذهاب الي النعمة حتي يجد له حلا