الحزب الحاكم يستنكر تهجم أحد النواب على شخص رئيس الجمهورية

أهاب حزب "الإنصاف" الحاكم، بجميع القوى الحية في موريتانيا، وفي طليعتها النواب الذين هم ممثلون للشعب من أجل "التصدي بكل الوسائل لكل ما من شأنه النيل من رموز هذا الوطن".

واعتبر الحزب، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، أن "الولغ في أعراض الناس ينافي إلى أقصى الحدود فلسفة المحجة البيضاء وسبيل سنة خير البرية الغراء، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ونؤكد أن الخوض في عرض أي مواطن يظل مستنكرا شرعا ومستهجنا في أعراف مكارم الأخلاق".

وأوضح أن الحزب تفاجأ "من مداخلة أحد النواب أثناء هذه الجلسة، متخذا من الدفاع عن الجناب النبوي الشريف مطية للتهجم على شخص فخامة رئيس الجمهورية والتعرض لأقدس الرموز الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، في استهتار كبير بقوانين الجمهورية ونيل من هيبة الغرفة الموقرة واستفزاز لمشاعر المواطنين ودوس على أقدس مبادئ الديمقراطية"، حسب وصف الحزب.

نص البيـان:

"تابعنا باهتمام كبير فعاليات الجلسة البرلمانية المنعقدة يوم السبت 22/07/2023 والمخصصة لنقاش برنامج الحكومة والتي أسفرت عن تزكيته بشكل واسع، وهو ما يؤكد تعلق الشعب وممثليه ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومساندتهم للحكومة التي تعمل بجد على تنفيذه.

لكننا تفاجأنا كثيرا من مداخلة أحد النواب أثناء هذه الجلسة، متخذا من الدفاع عن الجناب النبوي الشريف مطية للتهجم على شخص فخامة رئيس الجمهورية والتعرض لأقدس الرموز الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، في استهتار كبير بقوانين الجمهورية ونيل من هيبة الغرفة الموقرة واستفزاز لمشاعر المواطنين ودوس على أقدس مبادئ الديمقراطية.

إننا في حزب الإنصاف، إذ نثمن ما صدر تلقائيا من النواب الموقرين من رفض واستهجان لهذا الأسلوب وما عبر عنه الرأي العام من استياء تجاه هذا التصرف، لنؤكد أن الولغ في أعراض الناس ينافي إلى أقصى الحدود فلسفة المحجة البيضاء وسبيل سنة خير البرية الغراء، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ونؤكد أن الخوض في عرض أي مواطن يظل مستنكرا شرعا ومستهجنا في أعراف مكارم الأخلاق.

أما وقد تعلق الأمر بشخص فخامة رئيس الجمهورية، في تطاول وقح على أكثر رموزنا قداسة بمنكر القول وزوره في غرفة ممثلي الشعب، فإننا نهيب بكل القوى الحية في الوطن وفي مقدمتهم نواب الشعب للتصدي بكل الوسائل لكل ما من شأنه النيل من رموز هذا الوطن وعلى رأسهم شخص فخامة رئيس الجمهورية وفي صدارتهم الجمعية الوطنية الموقرة، قبة كل الشعب. إننا واثقون من أن مثل هذا التصرف، أيا كانت نوايا وأغراض مرتكبه، سوف يصطدم بحصن الدين القويم والخلق السوي الذي سيظل أبناء هذا الشعب يتوارثونه جيلا بعد جيل.

وسنظل في حزب الإنصاف، كما هو الحال بالنسبة لكل أفراد شعبنا المسلم، فداء لخير البرية عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، صاحب المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. نواكشوط، 23/07/2023 حزب الإنصاف".